الفضاء المدني في المنطقة العربية

يسعى هذا المرصد إلى تغطية أخبار الفضاء المدني في المنطقة العربية وتحليلها ومواكبة المجتمع المدني بكافة تحدياته وانتقالاته
مصر: استمرارر التفاعل مع الحرب على غزة العراق:انكفاء الحيز المدني نتيجة لممارسات وضغوط السلطة المغرب: استمرارية الاحتجاجات المطلبية فلسطين: فضاء مكبوت السودان: استمرار تدهور الأوضاع الجزائر: تعديل جديد لقانون العقوبات الجزائر: تأييد الحكم بالسجن ضد الصحفي بن جامع و عريضة تطالب بالعفو عن الصحفي إحسان القاضي مصر: العودة لاستهداف المعارضة العراق: عطايا السلطة هي من ترسم حدود حرية التعبير المغرب: تطورات على الساحة السياسية والاجتماعية الفضاء المدني الفلسطيني بين مطرقة العدوان الاسرائيلي وسندان التمويل الدولي المشروط السودان: حالة الفضاء المدني اليمن: الحق في التكوين - اتساع الفجوة بين النص والممارسة الجزائر : خبيرة دولية تحذر من تقييد الفضاء المدني البحرين: استمرار تقييد العمل المدني العراق :نهاية عام من تراجع بيئة الحريات الاردن: حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ترتقي سلّم أولويات "المجتمع المدني" آخر شهر من السنة: على إيقاع الازمات الاجتماعية. السودان: تدهور الاحوال الامنية والانسانية فلسطين: استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الثالث
آخر التطورات
عد الى الخلف
تقرير الفضاء المدني في اليمن لشهر فبراير 2022
Mar 13, 2022

أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين، في 7 فبراير 2022، حملة عالمية للإفراج عن 4 صحفيين يمنيين محتجزين لدى "الحوثيين"، يواجهون خطر الموت بعد الحكم عليهم بالإعدام.


وأكد الاتحاد في بيان له نشره، بتويتر "أن 4 صحفيين يمنيين محتجزين لدى جماعة الحوثي في صنعاء منذ 2015، يواجهون خطر الموت على خلفية عملهم الصحفي".


ودعا الاتحاد "جميع المنظمات النقابية وكافة الصحفيين والعاملين الإعلاميين بجميع أنحاء العالم؛ للمشاركة في حملة عالمية أطلقها للضغط على الحوثي لإطلاق سراح الزملاء الأربعة وإنقاذ حياتهم".


وتضمنت الحملة، حسب البيان، "توجيه رسالة إلى المبعوثين الأمميين (هانس غروندبرغ) والأمريكي (تيم ليندركينغ) لليمن؛ لوضع هذه القضية على جدول أعمالهم كأمر عاجل".


وتابع: "إضافة لتوجيه رسالة للأمم المتحدة للدفاع عنهم، مع مطالبة الهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية التي تعنى بحرية التعبير والدفاع عن حقوق الإنسان لتكون هذه القضية في قمة أولوياتها".


ووفق البيان فإن "الصحفيين هم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حمید، وتوفیق المنصوري، تم القبض عليهم في یونيو/حزيران 2015 بصنعاء".   وأوضح البيان أن عملية اعتقالهم تمت "بتهمة الخيانة ونشر أخبار تخدم العدوان (يطلق الحوثيون التسمية على التحالف العربي) وإرباك الوضع الداخلي، لكن جريمتهم الوحيدة كانت القیام بعملهم كصحفيين".


وأضاف موضحا أن "الصحفيين الأربعة تعرضوا منذ اعتقالهم لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء وحرموا من حق الزيارة".


واستطرد: "كما حرموا من حق الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، في انتهاك صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية الخاصة بمعاملة السجناء".


ودعا الاتحاد "المؤسسات الدولية لأن تضع قضية إنقاذ حياة الصحفيين على قائمة جدول أعمالها والعمل على إطلاق سراحهم".  ولم يصدر تعليق فوري من قبل "الحوثيين" حول هذا البيان.


وتأتي جهود الاتحاد بالتزامن مع جهود مشابهة تقودها العديد من المنظمات الحقوقية الغير حكومية تطالب بضرورة الافراج عن الصحفيين الاربعة وانقاذ حياتهم.


وتقول منظمات إعلامية وحقوقية داخل اليمن وخارجها، إن الصحفيين يتعرضون لانتهاكات وجرائم متعددة من كافة أطراف النزاع.


ويحتل اليمن المرتبة 169 (من أصل 180 بلدا) على جدول التصنيف العالمي لحرية الإعلام، وفق منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية المعنية بالدفاع عن حرية الإعلام... وكانت المنظمة قد اعلنت في تقريرها السنوي 2021 ان اليمن ثالث اخطر بلد في العالم على حياة الصحفيين.