الفضاء المدني في المنطقة العربية

يسعى هذا المرصد إلى تغطية أخبار الفضاء المدني في المنطقة العربية وتحليلها ومواكبة المجتمع المدني بكافة تحدياته وانتقالاته
البحرين: قراءة موجزة حول الفضاء المدني في ظل الحرب على غزة فلسطين:حقوق الإنسان - حبر على ورق – انتهاكات مستمرة وازدواجية معايير موريتانييا: التحديث الشهري لأنشطة الفضاء المدني خلال شهر أكتوبر 2024 الجزائر :البيئة التمكينية لشهر تشرين الأول أكتوبر2024 السودان: حالة الفضاء المدني -تقرير شهر أكتوبر 2024 العراق :ايقاظ مذكرات قبض منسية تحت الرماد المغرب :إضرابات واحتجاجات اليمن: بين تهم الجاسوسية وصمت العالم: استمرار احتجاز الحوثيين للعاملين في الإغاثة والمجتمع المدني لبنان: لا صوت يعلو فوق صوت المعركة مصر: تقرير المجتمع المدني البحرين: قراءة موجزة حول الفضاء المدني في ظل الحرب على غزة الجزائر: دعوات لإطلاق سراح سجناء الرأي مصر: استمرار تعاون الدولة مع منظمات المجتمع المدني العراق: المجتمع المدني وصراع جديد للوصول الى المعلومات المجتمع المدني في الأردن: تحديات التمويل والاستقلالية لبنان : الاعتداءات الاسرائيلية على الصحافيين المغرب: عودة قضية الهجرة غير النظامية لتخيم على المشهد العام الفضاء المدني في فلسطين: مسرحا لانتهاكات حقوق الإنسان اليمن: اعتقالات واسعة حالة الفضاء المدني في السودان
آخر التطورات
عد الى الخلف
تقرير الفضاء المدني في اليمن لشهر فبراير 2022
Mar 13, 2022

أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين، في 7 فبراير 2022، حملة عالمية للإفراج عن 4 صحفيين يمنيين محتجزين لدى "الحوثيين"، يواجهون خطر الموت بعد الحكم عليهم بالإعدام.


وأكد الاتحاد في بيان له نشره، بتويتر "أن 4 صحفيين يمنيين محتجزين لدى جماعة الحوثي في صنعاء منذ 2015، يواجهون خطر الموت على خلفية عملهم الصحفي".


ودعا الاتحاد "جميع المنظمات النقابية وكافة الصحفيين والعاملين الإعلاميين بجميع أنحاء العالم؛ للمشاركة في حملة عالمية أطلقها للضغط على الحوثي لإطلاق سراح الزملاء الأربعة وإنقاذ حياتهم".


وتضمنت الحملة، حسب البيان، "توجيه رسالة إلى المبعوثين الأمميين (هانس غروندبرغ) والأمريكي (تيم ليندركينغ) لليمن؛ لوضع هذه القضية على جدول أعمالهم كأمر عاجل".


وتابع: "إضافة لتوجيه رسالة للأمم المتحدة للدفاع عنهم، مع مطالبة الهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية التي تعنى بحرية التعبير والدفاع عن حقوق الإنسان لتكون هذه القضية في قمة أولوياتها".


ووفق البيان فإن "الصحفيين هم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حمید، وتوفیق المنصوري، تم القبض عليهم في یونيو/حزيران 2015 بصنعاء".   وأوضح البيان أن عملية اعتقالهم تمت "بتهمة الخيانة ونشر أخبار تخدم العدوان (يطلق الحوثيون التسمية على التحالف العربي) وإرباك الوضع الداخلي، لكن جريمتهم الوحيدة كانت القیام بعملهم كصحفيين".


وأضاف موضحا أن "الصحفيين الأربعة تعرضوا منذ اعتقالهم لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء وحرموا من حق الزيارة".


واستطرد: "كما حرموا من حق الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، في انتهاك صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية الخاصة بمعاملة السجناء".


ودعا الاتحاد "المؤسسات الدولية لأن تضع قضية إنقاذ حياة الصحفيين على قائمة جدول أعمالها والعمل على إطلاق سراحهم".  ولم يصدر تعليق فوري من قبل "الحوثيين" حول هذا البيان.


وتأتي جهود الاتحاد بالتزامن مع جهود مشابهة تقودها العديد من المنظمات الحقوقية الغير حكومية تطالب بضرورة الافراج عن الصحفيين الاربعة وانقاذ حياتهم.


وتقول منظمات إعلامية وحقوقية داخل اليمن وخارجها، إن الصحفيين يتعرضون لانتهاكات وجرائم متعددة من كافة أطراف النزاع.


ويحتل اليمن المرتبة 169 (من أصل 180 بلدا) على جدول التصنيف العالمي لحرية الإعلام، وفق منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية المعنية بالدفاع عن حرية الإعلام... وكانت المنظمة قد اعلنت في تقريرها السنوي 2021 ان اليمن ثالث اخطر بلد في العالم على حياة الصحفيين.