الفضاء المدني في المنطقة العربية

يسعى هذا المرصد إلى تغطية أخبار الفضاء المدني في المنطقة العربية وتحليلها ومواكبة المجتمع المدني بكافة تحدياته وانتقالاته
مصر: استمرارر التفاعل مع الحرب على غزة العراق:انكفاء الحيز المدني نتيجة لممارسات وضغوط السلطة المغرب: استمرارية الاحتجاجات المطلبية فلسطين: فضاء مكبوت السودان: استمرار تدهور الأوضاع الجزائر: تعديل جديد لقانون العقوبات الجزائر: تأييد الحكم بالسجن ضد الصحفي بن جامع و عريضة تطالب بالعفو عن الصحفي إحسان القاضي مصر: العودة لاستهداف المعارضة العراق: عطايا السلطة هي من ترسم حدود حرية التعبير المغرب: تطورات على الساحة السياسية والاجتماعية الفضاء المدني الفلسطيني بين مطرقة العدوان الاسرائيلي وسندان التمويل الدولي المشروط السودان: حالة الفضاء المدني اليمن: الحق في التكوين - اتساع الفجوة بين النص والممارسة الجزائر : خبيرة دولية تحذر من تقييد الفضاء المدني البحرين: استمرار تقييد العمل المدني العراق :نهاية عام من تراجع بيئة الحريات الاردن: حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ترتقي سلّم أولويات "المجتمع المدني" آخر شهر من السنة: على إيقاع الازمات الاجتماعية. السودان: تدهور الاحوال الامنية والانسانية فلسطين: استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الثالث
آخر التطورات
عد الى الخلف
اليمن: التحديات الإنسانية وجهود المانحين
Apr 10, 2022

تعهدت 36 جهة مانحة، خلال مؤتمر للمانحين استضافته الأمم المتحدة في 16 اذار/مارس بمشاركة السويد وسويسرا بتقديم ما يقرب 1.3 مليار دولار امريكي لمواجهة التحديات الإنسانية في اليمن للعام 2022.

ومن بين أعلى التعهدات: الولايات المتحدة أعلنت تقديم 584.60 مليون دولار، والمفوضية الأوروبية 173.3 مليون دولار، وألمانيا 123.60 مليون دولار.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرز، قد ناشد جميع المانحين خلال المؤتمر أن "يساهموا بسخاء" لانتشال ملايين اليمنيين من الفقر والجوع والمرض. ويعيش اثنان من كل ثلاثة يمنيين -عشرين مليون رجل وامرأة وطفل- في فقر مدقع. وتابع السيد غوتيرز "وراء هذه الحقائق والأرقام الرهيبة يوجد بلد في حالة خراب، نسيجه الاجتماعي ممزق واماله في المستقبل محطمة". وأشار الى إلى التعدد في خطوط المواجهة، واعداد متزايدة من الضحايا المدنيين وعدم استقرار يتفشى على نطاق المنطقة بأسرها.

ومن المتوقع ان يوفر هذا التمويل التغذية لما يقرب من سبعة ملايين شخص، والمياه الصحية والصرف الصحي والنظافة الصحية والحماية لأكثر من 11 مليون شخص، والرعاية الصحية لما يقرب من 13 مليون شخص، والتعليم لقرابة خمسة مليون طفل.

ويرى مراقبون بأن نتائج المؤتمر الذي عقد في ظروف دولية غاية في التعقيد، وفي ظل وضع حرج للأمن الغذائي العالمي، ان نتائج المؤتمر لا ترقى لواقع الازمة الإنسانية التي يعيشها اليمن. اذ يشكل المبلغ فقط ربع المبلغ الذي قدرته وكالات الأمم المتحدة بـ 4.3 مليار دولار لمساعدة 16 مليون شخص، فيما يعادل نصف الرقم ما جمعه المؤتمر نفسه العام الماضي، وهو ما يدفع الوضع الإنساني لمزيد من التدهور في ظل حرب حوثية مستعرة دخلت عامها الثامن.

وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية، ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ راجا شينغهام في كلمته بالجلسة التي عقدها مجلس الامن ان المساعدات الإنسانية مهما كانت فعالة او شاملة لا يمكنها ان تحل الازمة في اليمن بمفردها. وأردف قائلا ان التغيير الأكثر تحولا في اليمن لن يكون الا بإنهاء القتال من خلال اتفاق سلام دائم وعادل، هو ما يريده اليمنيون قبل كل شيء بحسب تعبيره.

كما نوه الى ان قيود كثيرة تعيق الاستجابة الإنسانية في اليمن، من بينها نقص التمويل خلال السنوات الأخيرة.

وقال ان نقص التمويل أخطر برنامج الأغذية العالمي الى الإعلان في ديسمبر الفائت، عن خفض المساعدات الغذائية لثمانية ملايين شخص.

كما تم تعليق أو اغلاق برامج حيوية أخرى، بما في ذلك خدمات المياه والحماية الصحية الانجابية، لذات السبب.