آخر التطورات
عد الى الخلفلبنان: لا صوت يعلو فوق صوت المعركة
لبنان: لا صوت يعلو فوق صوت المعركة
لا زالت الاوضاع الامنية تتفاقم في لبنان حيث بدأ العدو الاسرائيلي في توسيع نطاق اعتداءاته اليومية على لبنانو، طال مناطق لم يكن من المتوقع قصفها مثل بعض مناطق بيروت والشوف وزغرتا، وقد
حصلت هذه الغارات تحت ذريعة إستهداف قيادات عسكرية في حزب الله حيث ذهب مئات الضحايا المدنيين.
إن القصف الذي طال هذه المناطق كان متعمداً لاجل إقامة
شرخ بين اللبنانيين خاصة بين المجتمع المضيف والنازحين في مختلف المناطقو. نتيجة
هذه الغارات حصل بعض التوترات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام فمنهم
من اعتبر انه لا يجب على قيادات حزب الله التواجد بين المدنيين والبعض الآخر اعتبر
ان بعض الاذاعات التلفزيونية والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي يقومون بتبرير
عدوان العدو الاسرائيلي وحتى ان البعض اعتبر ايضاً ان بعض التلفزيونات يقدمون
الاحداثياث للعدو الاسرائلي، فالتخوين والتخوين المضاد سيطر على المشهد في لبنان.
ولا يمكن ان ننسى مرور الذكرى السنوية الاولى على
استشهاد الصحافي عصام عبداالله التي حصلت في 13 اكتوبر من العام الماضي عندما قصفه
جيش العدو الاسرائيلي اثناء تأدية واجبه مع مجموعة من الصحافيين حيث قتل على الفور
واصيب زملاءه ايضاً، من دون ان يتم محاسبة اي من مجرمي الحرب الاسرائيليين.
دخول صحافيين تابعين لمؤسسات إعلامية عالمية الى جنوب
لبنان
دخل بتاريخ 16/10/2024 عدة
فرق إعلامية عالمية مثل محطة ال بي بي سي وفوكس نيوز ووكالة الصحافة الفرنسية اسوشيتد
برس وول ستريت جورنال الى جنوب لبنان برفقة جيش العدو الاسرائلي لتغطية الرواية
الاسرائلية وايضاً شاركت هذه المحطات بانتهاك السيادة اللبنانية وتخطت كل الاصول
الاخلاقية المهنية بالاضافة الى جرم الدخول خلسة[1]
الى صحافييها، وقد اعترض موظفي مكتب ال بي بي سي في لبنان على خطوة إدارتهم
بالدخول الى جنوب لبنان برفقة جيش العدو الاسرائيلي، وقد اعتبرها البعض خطوة غير
اخلاقية من مؤسسات اعلامية مرموقة تقوم بالترويج لمعتدٍ ومرتكب جرائم حرب ضد
اللبنانيين.
لا صوت يعلو فوق صوت المعركة
إستدعاء الصحافية علياء منصور
حضر بتاريخ 19/10/2024 مجموعة
من امن الدولة الى منزل الصحافية عليا منصور واقتادوها بعد ان استحوذوا على هاتفها
المحمول وكومبيوترها الى مكتب الرصد لدى المديرية العامة لامن الدولة وقاموا
بالتحقيق معها لعدة ساعات بتهمة العمالة على خلفية حساب مزور على منصة X ينسب
تغريدات الى منصور هي بريئة منها، وقد تم إطلاق سراحها في نفس اليوم ولم يتم
تسليمها اجهزتها الالكترونية[2].
هناك صراع دائم حالياً في لبنان بين من يعتبرون انه لا
يمكن للمحطات الاعلامية مناقشة اسباب الحرب وبين من يعتبر انه الوقت الاكثر
تناسباً، ولا شك ان بعض وسائل الاعلام تخطئ قد يكون عن غير قصد عبر الايحاء انه
يوجد مقاتلين لحزب الله داخل بعض المناطق والاماكن مما يعرض سلامة المدنيين للخطر
في ظل القصف العشوائي والاستهداف الدائم من قبل العدو الاسرائيلي لمقاتلي ومسؤولي
حزب الله.
إن هذا الخلاف وصل لاوجه عبر حملات تخوين وتخوين مضاد قد
تعرض العديد من المؤسسات الاعلامية الصحافيين التابعين لها وبعض الناشطين للخطر.
ولكن ايضاً لا يمكن ان تكون
هذه الحرب كوسيلة لكم الافواه ومنع الجميع من مناقشتها ومناقشة جدواها واسبابها
وقد اعتبرت قناة ال ام تي في انه تم تهديدها من قبل المسؤول الاعلامي في حزب الله
محمد عفيفي في مؤتمره الصحفي بتاريخ 22/10/2024[3]،
على خلفية مواقفها من حزب الله وحرب المساندة لغزة.
قتل الصحافيين من قبل اسرائيل
قتلت إسرائل بتاريخ
16/10/2024 المصور محمد غصبون في منطقة قانا الجنوبية اثناء قيامه بعمله[4].
قتلت إسرائيل بتاريخ
23/10/2024 الصحافي حسن رومية مراسل مجموعة الوادي الاخبارية في بلدة معركة[5].
قتلت اسرائيل بتاريخ
25/10/2024 كل من المصور في قناة المنار وسام قاسم والمصور في قناة الميادين غسان
نجار ومهندس البث في قناة الميادين محمد رضا إثر الاستهداف المتعمد لمكان إقامة
الصحافيين في حاصبيا اللذين يغطون العدوان على الجنوب[6]،
على الرغم من ان هذا المكن معروف انه مكان لاقامة الصحافيين وان السيارات كانت
واضحة انها تابعة لمحطات تلفزيونية.
ولا يمر يوم دون استهداف
للصحافيين حيث اصبحت آلة القتل الاسرائيلية تمنع الاعلام من تغطية الحرب وذلك بقصد
منع تدفق المعلومات الصحيحة حول الاعتداءات والمجازر التي ترتكبها بحق المدنيين.
[1] https://legal-agenda.com/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b6%d9%84%d9%8a%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%87%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%a7%d9%8a%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%87%d9%86%d9%8a%d9%91%d8%a9-%d9%81%d9%8a-2/
[2]https://www.majalla.com/node/322705/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A/%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AC%D8%B1-%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A3%D9%87%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1
[3]https://www.mtv.com.lb/news/%D9%85%D9%80%D9%80%D8%AD%D9%80%D9%80%D9%84%D9%80%D9%80%D9%8A%D9%80%D9%80%D8%A7%D8%AA/1506279/%D8%B1%D8%AF%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%81%D9%8A%D9%81----%D9%88%D9%83%D9%84-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%81%D8%A9-
[4] https://www.skeyesmedia.org/ar/News/News/16-10-2024/11988?fbclid=IwY2xjawGIJvZleHRuA2FlbQIxMAABHU7pOzme-NBP_v83sSEcSH6RU8UDw4eRhPbEBbtqzqvz_b3TZixobIOAkQ_aem_zxkxPOnHsq5I6j7Pnlk5Mw
[5] https://www.instagram.com/p/DBeK24hMp2h/?hl=en
[6] https://www.youtube.com/watch?v=v--Vc76vOhc