آخر التطورات
عد الى الخلفاليمن: خفض التصعيد بين السعودية وإيران يوفر آفاقًا للمفاوضات
الواقع السياسي
أدت الجهود الدولية التي يقودها المبعوث الأممي الخاص باليمن هانس
غرودنبرغ، الى الدفع باستئناف المفاوضات بين الحكومة والحوثيين حول المختطفين
والمعتقلين والأسرى. تزامن ذلك مع خفض التصعيد بين السعودية وإيران، حيث أعلنتا
الدولتان في بيان لهما، في ١٠ مارس ٢٠٢٣ استئناف علاقاتهما الدبلوماسية التي كانت
مقطوعة منذ عام 2016، إثر مفاوضات استضافتها الصين.
وكان الوفدان التابعان للحكومة والحوثيين قد
أعلنا في ٢١ مارس توصلهما لاتفاق إطلاق سراح ٨٨٧ محتجزاً بعد مفاوضات شاقة استمرت لـ
١٠ أيام في العاصمة السويسرية برن، وبرعاية مباشرة من قبل الأمم المتحدة والصليب
الأحمر الدولي.
وتنص الصفقة، على إطلاق الحوثيين
181 محتجزاً، بينهم 15 سعودياً و3 سودانيين، و٤ صحفيين محكوم عليهم بالإعدام،
بالإضافة الى وزير الدفاع السابق الفريق الركن محمود الصبيحي، مقابل 706 ستفرج
عنهم الحكومة اليمنية من الأسرى الحوثيين. كما تضمن الاتفاق على أن يعود الجانبان
لاستئناف المفاوضات في شهر مايو/اذار المقبل.
وتشير المعلومات الى أن ١٠ ألف مختطف ومعتقل ما يزالون في سجون الحوثي
والحكومة، ومن المتوقع أن تؤدي حلحلة هذا الملف الى إيجاد أرضية مشتركة بين
الجانبان تسهم في المضي قدماً في مشاورات بناء السلام المرتقبة.
حرية التكوين
خلال شهر مارس، منحت وزارة الشؤون الاجتماعية ٥ تصاريح لمنظمات من أصل ٩ منظمات تقدمت لطلب الحصول على ترخيص، وبحسب الوزارة، فإن أسباب عدم منح التصاريح للمنظمات الـ٤ يعود لخلل في نشاط المنظمة أو غياب المقر أو عدم التطابق مع الأهداف، فيما يرى مؤسسوا المنظمات بأن الوزارة تتحايل على القانون وتتعمد عرقلة تأسيس المنظمات التي ليس لها ارتباط بالحكومة.
حرية التعبير
·
٢١مارس: وافقت جماعة الحوثيين المسلحة الإفراج عن الصحفيين الأربعة
ضمن اتفاق الأسرى مع الحكومة الذين سبق وأصدرت الجماعة قراراً سياسياً بإعدامهم، وهم) عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث
حمید، وتوفیق المنصوري(.
· ٣٠ مارس: الاعتداء على
الصحفي صلاح الجندي في محافظة تعز من قبل مسلحين.
· ١٥ مارس: احراق سيارة
سالي المخلافي من قبل مجهولين في منطقة مفرق جبل حبشي بمحافظة تعز.