آخر التطورات
عد الى الخلفاليمن: تعليق الاتفاق السعودي/الحوثي يفاقم واقع الفضاء المدني
اليمن
:
تعليق
الاتفاق السعودي/الحوثي يفاقم واقع الفضاء المدني في اليمن
الواقع السياسي
على الصعيد الوطني،
أدت الهجمات التي شنها الحوثيين في البحر الأحمر الى إفشال ما كان قد أُعلن عنه في
نوفمبر/تشرين الثاني، عن قرب التوصل لاتفاق سعودي حوثي بشأن وقف شامل لإطلاق
النار. حيث كان من المتوقع إعلان الاتفاق في 23 نوفمبر/تشرين الثاني. وبحسب ما
ورد، كان الإعلان سيشمل إنهاءً فوريًّا للقتال، وإطلاق المرحلة الأولى من
المفاوضات بين الحكومة المعترف بها دوليًا وسلطات الحوثيين. وأشارت تقارير غير
مؤكدة إلى أنه كان قد تم التوصل إلى اتفاق بشأن عائدات النفط والغاز وإيرادات
موانئ الحديدة، بحيث تذهب إلى حساب مشترك تديره لجنة اقتصادية، وكان من المفترض أن
يدفع السعوديون رواتب موظفي القطاع العام تزامناً مع إصلاح البنية التحتية لموانئ
تصدير النفط وإعادة تنشيطها. ومع ذلك، ما يزال وقف إطلاق النار هو السائد في الوقت
الراهن إذا ما استثنينا بعض المناوشات في جبهة مأرب. ويخشى الكثير من المراقبين
للوضع اليمني من احتمال عودة القتال بين الحكومة المعترف بها دوليا والحوثيين، لا
سيما مع استمرار تدهور الامن الغذائي، والذي تزامن مع اعلان برنامج الغذاء العالمي
في ٥ ديسمبر ٢٠٢٣ تعليق عملياته في مناطق سيطرة الحوثيين وذلك بسبب نقص التمويل
وخلافاته مع الحوثيين.
حرية التكوين
خلال شهر ديسمبر،
منحت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تصاريح لسبع لمنظمات من أصل ٩ منظمات تقدمت
لطلب الحصول على ترخيص، وبحسب الوزارة، فإن أسباب عدم منح التصاريح للمنظمات الـ٢
يعود لعدم استيفاء المنظمات للأوراق المطلوبة، فيما يرى مؤسسو المنظمات بأن
الوزارة تتحايل على القانون وتتعمد عرقلة تأسيس المنظمات الغير حكومية وتقييد
النشاط المدني.
كما أفادت العديد من
المنظمات بان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ما تزال تطالب بإبلاغها أولاً وأخذ
الموافقة الأولية في حال قيام المنظمات بتنفيذ أنشطة في العاصمة عدن، بشكل مخالف
للقانون.
حرية التعبير
· في
٥ ديسمبر، اصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا أمن الدولة الخاضعة للحوثيين
قراراً بالإعدام بحق الناشطة فاطمة العرولي بتهمة التخابر مع التحالف بقيادة
السعودية، بعد اجراء محاكمة وصفتها منظمات حقوقية محلية ودولية بأنها مسيسة
و"جائرة".
· في
٨ ديسمبر، أصدرت نقابة الصحفيين اليمنيين بياناً حذرت من خلاله أي استحداث أو
استثمار في حديقة ومقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن التي استولت عليه ما تسمى "بالهيئة
الجنوبية للإعلام" التابعة للمجلس الانتقالي منذ مطلع مارس بقوة السلاح.