آخر التطورات
عد الى الخلفاليمن: وضع الفضاء المدني في ظل تطورات الواقع السياسي
· شهد
شهر نوفمبر ٢٠٢٣ تبايناً حاداً في مؤشرات مساعي السلام في اليمن.. فخلال النصف
الأول من شهر نوفمبر الجاري شهد الملف اليمني حراكاً سياسياً واعداً، عبّرت عنه
المؤشرات التالية:
1- زيارة
الأمير خالد بن سلمان الى واشنطن لتحشيد الدعم الأمريكي لخارطة السلام اليمنية،
وتحييد الديبلوماسية السعودية عن تداعيات حرب غزة.
2- عقد
اجتماعات متتالية لقيادة المجلس الرئاسي اليمني في الرياض وإقرار أعضاءه لخارطة
الطريق اليمنية.
3- القيام
بحراك إقليمي من قبل المبعوثين الاممي والامريكي. وتسليم المقترح السعودي الى مكتب
المبعوث على أساس استكمال تطويره فنياً واجرائياً والتحضير لإعلانه.
4- خلال
النصف الأول من نوفمبر رجحت كافة المصادر السياسية المحلية والأجنبية بأن الاتفاق
في اليمن أصبح في حكم المنجز.
· بالتوازي
مع هذا التقدم شهد الملف اليمني جملة متغيرات أربكت مسار الوساطة السعودية
العمانية أواخر شهر نوفمبر، ومن أهمها:
1- استهداف
الحوثيين المتكرر لإسرائيل بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية وصواريخ كروز.
2- تبني الامريكينن نبرة أكثر حدة ضد جماعة
الحوثيين؛ حيث حرضوا الجهات الدولية على حرمان الجماعة من وصول أي مساعدات إنسانية
الى مناطق سيطرتها، وكذلك حرمانهم من أي مكاسب مالية جراء أي اتفاق سلام مرتقب،
إضافة الى التلويح بضربهم عسكرياً وإعادة تصنيفهم جماعة ارهابية.
3-
وخلال النصف الثاني من نوفمبر عادت
غالبية المصادر السياسية الخاصة لتقول بتعثر جهود التسوية في اليمن؛ واحباط
ترتيبات اعلان خارطة الطريق.
حرية
التكوين
خلال شهر اكتوبر، منحت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ٤
تصاريح لمنظمات من أصل ٧ منظمات تقدمت لطلب الحصول على ترخيص، وبحسب الوزارة، فإن
أسباب عدم منح التصاريح للمنظمات الـ٣ يعود لخلل في نشاط المنظمة أو غياب المقر أو
عدم التطابق مع الأهداف، فيما يرى مؤسسو المنظمات بأن الوزارة تتحايل على القانون
وتتعمد عرقلة تأسيس المنظمات الغير حكومية وتقييد النشاط المدني.
كما
أفادت العديد من المنظمات بان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تطالب بإبلاغها
أولاً وأخذ
الموافقة
الأولية في حال قيام المنظمات بتنفيذ أنشطة في العاصمة عدن، بشكل مخالف للقانون.
حرية التعبير
· أصدرت
هيئة الاعلام الجنوبية توجيهات بمنح الصحفيين والإعلاميين المتواجدين في العام م
مزاولة أي نشاط صحفي او اعلامي بدون اخذ موافقة من الهيئة.
· أصدرت
نقابة الصحفيين اليمنيين بياناً ادانت من خلاله التعسفات التي تعرض لها مراسل قناة
بلقيس والصحفيين في عدن.
· ٢٨
نوفمبر، بدأ الصحفي أحمد ماهر اضراباً مفتوحاً عن الطعام والشراب احتجاجاً على
استمرار احتجازه منذ أكثر من عام خارج إطار القانون داخل معتقلات المجلس الانتقالي
الجنوبي.