الفضاء المدني في المنطقة العربية

يسعى هذا المرصد إلى تغطية أخبار الفضاء المدني في المنطقة العربية وتحليلها ومواكبة المجتمع المدني بكافة تحدياته وانتقالاته
الجزائر: تأييد الحكم بالسجن ضد الصحفي بن جامع و عريضة تطالب بالعفو عن الصحفي إحسان القاضي مصر: العودة لاستهداف المعارضة العراق: عطايا السلطة هي من ترسم حدود حرية التعبير المغرب: تطورات على الساحة السياسية والاجتماعية الفضاء المدني الفلسطيني بين مطرقة العدوان الاسرائيلي وسندان التمويل الدولي المشروط السودان: حالة الفضاء المدني اليمن: الحق في التكوين - اتساع الفجوة بين النص والممارسة الجزائر : خبيرة دولية تحذر من تقييد الفضاء المدني البحرين: استمرار تقييد العمل المدني العراق :نهاية عام من تراجع بيئة الحريات الاردن: حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ترتقي سلّم أولويات "المجتمع المدني" آخر شهر من السنة: على إيقاع الازمات الاجتماعية. السودان: تدهور الاحوال الامنية والانسانية فلسطين: استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الثالث الجزائر: تشريعات جديدة تنظم الصحافة والاعلام في غياب لموقف المنظمات منها المغرب: تجاذبات تخص تعديل مدونة الاسرة الأردن: المجتمع المدني, مُحرك لتعزيز مسار الاقتصاد الأخضر العراق: ارتفاع مستويات تقييد النشاط المدني في ظل تمدد النشاط المسلح اليمن: وضع الفضاء المدني في ظل تطورات الواقع السياسي البحرين: التضامن مع فلسطين وتقييد الحريات
آخر التطورات
عد الى الخلف
الجزائر : خبيرة دولية تحذر من تقييد الفضاء المدني
Jan 23, 2024

 

 

الجزائر : خبيرة دولية تحذر من تقييد الفضاء المدني

أهم ما ميز البيئة التمكينية المتعلقة بالفضاء المدني في شهر ديسمبر كانون الأول من هذا العام، استمرار محاكمة نشطاء الحراك الشعبي في أغلب محاكم الجمهورية، وان التقرير الأولي الذي أصدرته المقررة الأممية المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور في الأسبوع الأول من هذا الشهر كشف بالتفصيل عن كل المضايقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الانسان ونشطاء المجتمع المدني.

حيث أكدت الخبيرة الدولية أن "الحكومة الجزائرية استخدمت أربعة أساليب لتقييد نشاط المدافعين عن حقوق الإنسان في الجزائر من بينها المضايقات القضائية المستمرة، وحل التنظيمات الحقوقية، وتقييد حريتهم في التنقل، بالإضافة إلى حظر السفر"

وأثناء زيارتها للجزائر التي استمرت عشرة أيام، دعت المقررة الأممية المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، السلطات الجزائرية إلى اتخاذ خطوات فورية تعكس التزامها بالتوصيات التي تلقتها خلال الاستعراض الدوري في مايو/ أيار الماضي.

وهي أكدت أهمية تعديل بعض المواد في قانون العقوبات، والتركيز على تحسين حقوق المدافعين عن البيئة ومكافحة الفساد. وطالبت أيضاً بإلغاء آليات منع الخروج من التراب الوطني، وضمان حرية تنقل المدافعين عن حقوق الإنسان. وحثت المقررة الأممية وزير العدل الجزائري، حافظ الأختام، على مراجعة وتعديل المادة 87 من قانون العقوبات، مؤكدة أن التشريعات الحالية تُستخدم للحد من نشاط المدافعين عن حقوق الإنسان في الجزائر، لا سيما المادة 87 التي تتعلق بالإرهاب، مشيرة إلى "التوسع الكبير في تفسير مفهوم الإرهاب، مما يتيح للأجهزة الأمنية إمكانية اعتقالهم بشكل غير مبرر"

وكانت السلطات الوطنية قد سمحت للولور بزيارة أكثر من 60 ناشطاً حقوقياً، وحضور محاكمة مجموعة نشطاء، بينهم المبلغ عن حقوق الإنسان سعيد بودور، وعضوا الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان جميلة لوكيل، وقدور شويشة، وسعيد بودور، في محكمة الدار البيضاء.

وفي حديثها أكدت الخبيرة الدولية على انه "على الرغم من التأكيدات المتكررة التي سمعتها من مختلف الشخصيات الحكومية بأن الجزائر بلد يحكمه القانون، والجميع يعاملون على قدم المساواة، فمن الواضح أن المدافعين عن حقوق الإنسان الذين اختاروا العمل خارج إطار المجتمع المدني الذي صممته الحكومة يواجهون صعوبات خطيرة".