الفضاء المدني في المنطقة العربية

يسعى هذا المرصد إلى تغطية أخبار الفضاء المدني في المنطقة العربية وتحليلها ومواكبة المجتمع المدني بكافة تحدياته وانتقالاته
البحرين: قراءة موجزة حول الفضاء المدني في ظل الحرب على غزة الجزائر: دعوات لإطلاق سراح سجناء الرأي مصر: استمرار تعاون الدولة مع منظمات المجتمع المدني العراق: المجتمع المدني وصراع جديد للوصول الى المعلومات المجتمع المدني في الأردن: تحديات التمويل والاستقلالية لبنان : الاعتداءات الاسرائيلية على الصحافيين المغرب: عودة قضية الهجرة غير النظامية لتخيم على المشهد العام الفضاء المدني في فلسطين: مسرحا لانتهاكات حقوق الإنسان اليمن: اعتقالات واسعة حالة الفضاء المدني في السودان الفضاء المدني الفلسطيني: جرائم إبادة للصحفيين وانتهاكات جسيمة لحقوق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال المغرب: المطالب الفئوية تتصدر المشهد العام الجزائر: مرسوم رئاسي يرسم عسكرة الوظائف المدنية البحرين: الفضاء المدني في في ظل الحرب على غزة مصر: الأنشطة وتصريحات رسمية تؤكد على أهمية المجتمع المدني موريتانيا: واقع الفضاء المدني اليمن: اعتقالات واسعة للعاملين في المنظمات المحلية والدولية المجتمع المدني في مصر والحرب على غزة الفضاء المدني في العراق في ظل الحرب على غزة المجتمع المدني الأردني: فاعلية يقابلها المزيد من القيود
آخر التطورات
عد الى الخلف
تقرير الفضاء المدني في اليمن - شهر مايو 2022
Jun 15, 2022

استقبل الصحفيون اليمنيون اليوم العالمي للصحافة، والذي يصادف الثالث من مايو/اذار من كل عام، في ظل ظروف خطرة يعيشونها، أثرت سلبا على حياتهم وأوضاعهم المعيشية والمهنية، فيما يصنف البلد الذي اثخنته ٧ سنوات دامية من الحرب الأهلية كأحد أسوأ بيئات العمل الإعلامي في العالم.


وبالتزامن مع المناسبة، أصدرت نقابة الصحفيين اليمنيين، بيانا نشرته على صفحتها بالفيس بوك، طالبت من خلاله، بالإفراج عن 9 صحفيين محتجزين لدى جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وتنظيم "القاعدة".

وعبرت النقابة عن "غضبها الشديد وألمها جراء إصرار جماعة أنصار الله على اعتقال الصحفيين (عبد الخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد) وإصدار حكم جائر بإعدامهم بعد اختطافهم وإخفائهم وتعذيبهم منذ العام 2015 في ظل صلف وتعنت في رفض كل المطالب المحلية والدولية الداعية إلى إطلاق سراحهم. واتهمت النقابة، جماعة "الحوثيين" بـ "استمرار اعتقال ثلاثة صحفيين (محمد عبده الصلاحي، محمد علي الجنيد، يونس عبد السلام) في ظروف احتجاز قاسية وغير قانونية ".  وأعربت النقابة عن القلق إزاء "مصير الصحفي وحيد الصوفي المخفي قسرياً منذ العام 2015 لدى جماعة "أنصار الله" في ظروف غامضة، والصحفي محمد قايد المقري المخفي لدى تنظيم القاعدة في حضرموت منذ 201٥.   وحيّت "جهود الاتحاد الدولي للصحفيين في مساندة الصحفيين اليمنيين وتبني قضية المعتقلين خاصة المحكوم عليهم بالإعدام، والمخفيين قسرياً، مجددة مطالبتها بـ "مواصلة الجهود الضاغطة حتى يتم الإفراج عن كافة المعتقلين والمخفيين".   وثمنت "تضحيات 49 شهيدا من الصحفيين والمصورين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قدموا أرواحهم ثمنا للحقيقة، منذ بداية الحرب وحتى اليوم". ووجهت النقابة دعوة إلى كافة أطراف الصراع في اليمن إلى "إيقاف سياسة العداء تجاه الصحافة والصحفيين وأصحاب الرأي، والقبول بالتعدد والتنوع وحرية الصحافة باعتبارها خطوة ضرورية ومهمة تسهم في تحقيق السلام وتصويب الأخطاء، وحذرت من "خطورة استمرار وضع القيود والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون في كل مناطق اليمن.

بدورها دعت الأمم المتحدة كل الأطراف للإفراج غير المشروط عن الصحفيين المعتقلين في جميع أنحاء البلاد.  وفي بيان صادر عن المبعوث الأممي إلى اليمن، قال هانس جروندبرج، إن الصحفيين اليمنيين يتعرضون بانتظام لخطر الترهيب والاحتجاز التعسفي والمضايقة والتهديد بحياتهم وعائلاتهم.  

وفي كلمة القتها في ختام المؤتمر العام لاجتماعات الاتحاد الدولي للصحفيين «الكونجرس ٣١» الذي احتضنته عُمان أهدت الرئيسة المنتخبة للاتحاد الدولي للصحفيين دومنيك_برادلي فوزها للصحفيين اليمنيين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام.  


وطالبت منظمة العفو الدولية في بيان لها في ٢٩ مايو/اذار بإنقاذ الصحفيين المختطفين لدى "سلطة الامر الواقع الحوثيين". وقالت المنظمة "انه قُبض على هؤلاء الصحفيين في عام 2015، ومنذ ذلك الحين اعتقلتهم سلطات الأمر الواقع الحوثية واحتجزتهم بدون تهمة أو محاكمة لما يزيد عن أربع سنوات، تعرضوا خلالها لانتهاكات عديدة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاختفاء القسري، والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي والحبس الانفرادي خلال فترات متقطعة، والضرب، والحرمان من تلقي الرعاية الطبية". ودعت المنظمة سلطات الأمر الواقع الحوثية بإلغاء أحكام الإعدام، التي صدرت إثر محاكمات فادحة الجور، والإفراج فوراً عن الصحفيين الأربعة".