الفضاء المدني في العالم العربي

يسعى هذا المرصد إلى تغطية أخبار الفضاء المدني في المنطقة العربية وتحليلها ومواكبة المجتمع المدني بكافة تحدياته وانتقالاته
مصر: استمرار فرض قيود على حرية التعبير على مواقع التواصل الاجتماعي الأردن: دور المجتمع المدني في توفير الحماية لكبار لاسن المغرب: الاحتجاج قوة من أجل التغيير فلسطين: اعتداءات خطيرة على الحريات الإعلامية والصحافيين البحرين: استمرار المضايقات على منظمات المجتمع المدني البحرينية وأمنائها العراق: لا صوت يعلو على صوت الحكومة اليمن: انفراجات مهمة في ملف الأسرى والمختطفين الجزائر: متابعات قضائية ضد النشطاء والصحفيين واستمرار التضييق على فضاءات التعبير لبنان: تأجيل حق اللبنانيين الديمقراطي بالاقتراع… واستمرار معركة المحامين المطالبين بإلغاء القيود على "حرية التعبير" فلسطين: استمرار قمع حرية التجمع ولا حل لأزمة إضراب المعلمين اليمن: خفض التصعيد بين السعودية وإيران يوفر آفاقًا للمفاوضات الجزائر: محاكمات بالجملة وتضييق على النقابات والحريات النقابية البحرين: اعتصامات ضد حكم الإعدام على الناشطين خلال الفورمولا 1 العراق: تكميم الأفواه موريتانيا: أهم تحديثات حول أنشطة المجتمع المدني المغرب: التضخم يزيد التوترات الاجتماعية بين المواطنين لُبْنَان : مَا بَيْنَ ضَبْطِ اَلْفَوْضَى وَتَكْبِيلِ اَلْحُرِّيَّاتِ . . . رَبْطُ اَلظُّهُورِ اَلْإِعْلَامِيِّ لِلْمُحَامِي بِإِذْنٍ مُسْبَقٍ مِنْ نَقِيبِ اَلْمُحَامِينَ ، وَإِنْذَارَاتٌ وَفَصْلٌ مِنْ اَلْعَمَلِ لِصِحَافِيِّينَ مصر: ضبابية وضع المجتمع المدني فلسطين: أزمة إضراب المعلمين وتجاهل الحكومة الجزائر: حل منظمات المجتمع المدني وملاحقات قضائية ضد صحفيي ونشطاء الحراك الشعبي
آخر التطورات
عد الى الخلف
تقرير شهر فبراير/ شباط 2022 حول البيئة التمكينية في الجزائر
Mar 08, 2022

تواصلت في هذا الشهر حملة الاعتقالات والمحاكمات والمتابعات القضائية والتضييقات الأمنية ضد نشطاء الحراك والمجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الانسان.

وما يثير أكثر في هذه الحملة اعتقال الناشطة في الحراك الشعبي السيدة ليليا نكاد بتهم تتراوح بين الجنايات والجنح. ليصل عدد المعتقلات من نساء الحراك الشعبي إلى سبع نساء.

في الثامن عشر فيفري شباط، تم اعتقال المدافع عن حقوق الإنسان زكريا "زاكي" حناش من طرف أفراد شرطة بالزي المدني مع تفتيش البيت العائلي وأخذ هاتفه النقال. وقد أودع السجن بتهم ثقيلة منها “إلحاق الأذى بأمن الدولة أو العمل العادي لمؤسساتها، أو بالوحدة الوطنية، أو سلامة أراضي الجزائر، أو مصالح الجزائر الجوهرية، أو أمنها أو نظامها العام بموجب المادة 95 مكرر من قانون العقوبات يمكن أن تؤدي إلى عقوبة بالسجن تصل مدتها إلى سبع سنوات.

كما أدانت من جانب آخر محكمة تلمسان غرب الجزائر في20 فيفري شباط رئيس مكتب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان فاتح حودي بثلاث سنوات سحن نافذ مع دفع غرامة مالية تقدر بمائة ألف دينار جزائري.

 وضع القمع الشامل ضد النشطاء والدافعين عن حقوق الانسان أدى إلى تحرك العديد من المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان، ومقررة الأمم المتحدة للخاصة بالمدافعين عن حقوق الانسان، التي دعت سراح كل من إلى إطلاق سرعت ماري لولور، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان، إلى إطلاق سراح المُدون والمناضل زكرياء حناش والمدافع عن حقوق الإنسان فالح حمودي.