الفضاء المدني في المنطقة العربية

يسعى هذا المرصد إلى تغطية أخبار الفضاء المدني في المنطقة العربية وتحليلها ومواكبة المجتمع المدني بكافة تحدياته وانتقالاته
البحرين: قراءة موجزة حول الفضاء المدني في ظل الحرب على غزة فلسطين:حقوق الإنسان - حبر على ورق – انتهاكات مستمرة وازدواجية معايير موريتانييا: التحديث الشهري لأنشطة الفضاء المدني خلال شهر أكتوبر 2024 الجزائر :البيئة التمكينية لشهر تشرين الأول أكتوبر2024 السودان: حالة الفضاء المدني -تقرير شهر أكتوبر 2024 العراق :ايقاظ مذكرات قبض منسية تحت الرماد المغرب :إضرابات واحتجاجات اليمن: بين تهم الجاسوسية وصمت العالم: استمرار احتجاز الحوثيين للعاملين في الإغاثة والمجتمع المدني لبنان: لا صوت يعلو فوق صوت المعركة مصر: تقرير المجتمع المدني البحرين: قراءة موجزة حول الفضاء المدني في ظل الحرب على غزة الجزائر: دعوات لإطلاق سراح سجناء الرأي مصر: استمرار تعاون الدولة مع منظمات المجتمع المدني العراق: المجتمع المدني وصراع جديد للوصول الى المعلومات المجتمع المدني في الأردن: تحديات التمويل والاستقلالية لبنان : الاعتداءات الاسرائيلية على الصحافيين المغرب: عودة قضية الهجرة غير النظامية لتخيم على المشهد العام الفضاء المدني في فلسطين: مسرحا لانتهاكات حقوق الإنسان اليمن: اعتقالات واسعة حالة الفضاء المدني في السودان
التقارير الإقليمية
عد الى الخلف
الفضاء المدني في البلدان العربية: مزيد من التشدّد والقمع، وتعزّز التلازم بين المدني والسياسي
Feb 22, 2023

تعتبر وضعية الفضاء المدني، وهامش الحرّية في تأسيس وعمل منظّمات المجتمع المدني ومجمل الفاعلين المدنيين، من المعايير الأكثر أهمية للديمقراطية في البلدان العربية. وتتأتى هذه الأهمية الخاصة من كون الأنظمة العربية على تنوّعها لجهة الشكل والمؤسسات وآليّات العمل، تشترك في كونها نظم غنائمية (نيوباتريمونية) حيث هامش الديمقراطية والحرّيات محدود، وحيث الاعتراف بوجود مجتمع مدني يتمتّع باستقلالية نسبية ولكن محسوسة إزاء المجتمع السياسي وإزاء السوق وقواعدها، يتراوح بين اعتراف ضيّق أو شكليّ، وبين إنكار الحق في التشكُّل المدني المستقل. أضف الى ذلك أن الطابع الغنائمي (النيوباترمونيالي) لا يقتصر على السلطة ومؤسّساتها، بل يمتد الى التشكّلات المجتمعية والثقافة السائدة. كما أن أيديولوجيات السلطة والتيارات السياسية المختلفة، تلتقي مواقفها لتشكّل معاً قيداً قوياً على حرّية التعبير والمعتقد والانتظام، وعلى فكرة المواطنة المدنية الحديثة.