الفضاء المدني في العالم العربي

يسعى هذا المرصد إلى تغطية أخبار الفضاء المدني في المنطقة العربية وتحليلها ومواكبة المجتمع المدني بكافة تحدياته وانتقالاته
الجزائر: تضييقات أمنية وانتهاكات على الحقوق والحريات العامة البحرين: استمرار منع بعض المسافرين وأحكام جديدة على الأفراد مصر: استمرار الملاحقات بموضوع حرية التعبير والرأي العراق: المجتمع المدني في العراق بين الاحتجاج والتشبيك الأردن: قيود إضافية على فرص الحصول على الموارد موريتانيا: من بين اهم الاحداث التي تتميز بعلاقتها مع الحياة العام وبدور المجتمع المدني فلسطين: المؤسسات الغير ربحية تحت تهديد مستمر اليمن: صعوبات مستمرة لمنظمات المجتمع المدني لاستخراج تراخيص التكوين المغرب: سنة جديدة على إيقاع اجتماعي منخفض المغرب: كرة القدم تعيد النساء إلى الفضاء العام السودان: مواكب إحياء ذكرى 19 ديسمبر 2018، اتفاق إطاري وأحداث دامية بجنوب دارفور فلسطين: قيود إضافية على حرية التجمع واعتقالات على خلفية سياسية تونس: مبادرة المجتمع المدني لحلحلة الأزمة السياسية بالرغم من انتهاكات على حرية التعبير الجزائر: استمرارية المضايقات والقيود والمحاكمات ضد نشطاء الحراك الشعبي العراق: نهاية عام صعب على العمل الصحفي وبوادر تضييق على حرية التعبير اليمن: قيود مفروضة على حرية التجمع واستهداف مستمر للنشطاء ومدافعين حقوق الإنسان لبنان: البنوك تساهم في تقلص مساحة الفضاء المدني الجزائر: تضييق على الفضاء المدني وتواصل مسلسل الاعتقالات على الحراك الشعبي والصحفيين وغيرهم البحرين: استدعاءات وانتهاكات ضد المجتمع المدني خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 مصر: تداعيات قمة المناخ (COP 27) على منظمات المجتمع المدني المصرية
آخر التطورات
عد الى الخلف
تقرير الفضاء المدني في اليمن خلال شهر يونيو/ حزيران 2022
Jul 13, 2022
تقرير شهر يونيو/اليمن
تصاعد موجة العنف ضد الصحفيين اليمنيين


لقي الصحفي اليمني صابر نعمان الحيدري، في ١٦ يونيو/حزيران، حتفه بالإضافة الى اثنين اخرين، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته، بمديرية المنصورة في العاصمة المؤقتة "عدن".


وكان الحيدري البالغ من العمر ٤٠ عاما، يعمل لصالح تلفزيون (NHK) الياباني، وعمل في إدارة العلاقات العامة بوزارة الإعلام اليمنية، في مهمة تسهيل إجراءات ومرافقة بعض الوفود الصحفية الزائرة إلى اليمن.

 

ويعد الاستهداف من خلال العبوات الناسفة للصحفيين هو الثاني من نوعه في اليمن، حيث استهدفت عبوة ناسفة الصحفيان محمود العتمي وزوجته رشا الحرازي في نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠٢١ في عدن، ما أدى الى مقتل الصحفية رشا وطفلها واصابة محمود إصابة بالغة.

 

الحادث اثار موجة غاضبة من ردود الأفعال، لا سيما مع فشل السلطات المحلية بتوفير الحماية للصحفيين في ظل ما يبدو انها موجة عنف موجهة لاستهداف الصحفيين وترويعهم.  كذلك؛ ادانت العديد من المنظمات الحقوقية الحادث، ودعت الى ضرورة توفير الحماية للصحفيين.

 

وفي بيان -نشر على صفحتها فيس بوك- أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين بشدة ما أسمتها بـ«الجريمة الآثمة»، ودعت النقابة الأجهزة الأمنية في محافظة عدن إلى سرعة التحقيق وكشف ملابسات الجريمة، والإعلان عن نتائج التحقيقات وكشف خيوط الجريمة والجناة الذين خططوا ونفذوا هذه الجريمة الشنيعة بحق صحفي لا يملك غير الكلمة، وجلب الجناة إلى العدالة وتوقيع العقوبة العادلة بحقهم.

 

واستنكرت النقابة تكرار وقوع هذه الجرائم ضد الصحفيين، وعبرت عن أسفها واستيائها الشديد لعدم ظهور نتائج التحقيقات في جرائم مماثلة سابقة منها اغتيال الزملاء الصحفيين نبيل القعيطي، أديب الجنابي، ورشا الحرازي، وتشدد على ضرورة أن تقوم الاجهزة الامنية والسلطة المحلية بعدن بواجباتها القانونية تجاه هذه الجرائم التي تستهدف الصحفيين والمدنيين.

 

في المقابل؛ وجهت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بإجراء تحقيق حول الحادثة، حيث ذكرت وكالة "سبأ" الرسمية أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أجرى، اتصالاً هاتفياً بوزير الدولة محافظ عدن أحمد لملس، للاطلاع على الأوضاع في عدن، وملابسات التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة الحيدري وعدداً من زملائه.

وأوضحت أن العليمي وجه بإجراء "التحقيقات العاجلة حول ملابسات التفجير الغادر، الذي يستهدف إسكات الحقيقة، وإشاعة خطابات التضليل، والخرافة التي تعتاش عليها جماعات العنف والإرهاب".