الفضاء المدني في المنطقة العربية

يسعى هذا المرصد إلى تغطية أخبار الفضاء المدني في المنطقة العربية وتحليلها ومواكبة المجتمع المدني بكافة تحدياته وانتقالاته
الأردن: المجتمع المدني الأردني والعدوان الإسرائيلي على غزة: مواقف وفعاليات لبنان: العدو الاسرائيلي يقمع حريّة الصّحافة والتّعبير بقصف وقتل الصحافيين موريتانيا: حق التظاهر مكفول، ولكن اليمن: تعثّر جديد في الحراك الديبلوماسي السودان: استمرار التضييق على النشاط المدني المغرب: أكتوبر على إيقاع الاحتجاجات البحرين: التضامن مع فلسطين لبنان: استهداف ضمانات استقلاليّة القضاء و التيار الاستقلالي وتقييم قرارات قضائية متعلقة بحريّة الرّأي والتّعبير والصّحافة العراق: عودة لحوار المسدس الكاتم مصر: بدء الاستعداد للانتخابات الرئاسية اليمن: تحركات إقليمية ودولية لاحتواء التصعيد السودان: تضييق وإعتقالات لإضعاف الصوت المدني المغرب: زلزال الحوز - حدث لن ينسى في تاريخ المغرب الجزائر: صدور القانون العضوي المتعلق بالإعلام في الجريدة الرسمية مصر: استمرار القمع على حرية التعبير وعدم وجود تقدم حقيقي فيما يتعلق بالفضاء المدني العراق: تضييق الحريات في الفضاء الالكتروني وانتهاكات أخرى الأردن: لجنة مراجعة قانون الجمعيات الأردني - أولويات ملحة لبنان: تأديب أساتذة بسبب الإضراب يهدّد العام الدّراسي بالانتهاء قبل أن يبدأ... المغرب: متفرقات حول الفعل المدني لشهر غشت السودان: ازدياد تردي الأوضاع أمنيا وانسانيا
آخر التطورات
عد الى الخلف
لبنان: المجتمع المدني بمواجهة قمع السلطة والأزمة الاقتصادية خلال شهر سبتمبر/ أيلول 2022
Oct 22, 2022

على الرغم من أن الفضاء المدني يتقلص باستمرار في لبنان، إلا أن التقارير حول القمع لا تزال محدودة ونادرة. لكن شهر أيلول / سبتمبر هو الشهر الذي شهد أكبر عدد من قمع الحشود، بالغاز المسيل للدموع والاعتداءات العنيفة والرصاص الحي والاعتقالات. تعرض 8 صحفيين للتهديد والضرب و / أو منعهم من تغطية الأحداث.

 

حرية التجمع

شهد شهر أيلول / سبتمبر 2022، 111 تحركًا جماعيًا في لبنان: 71 اعتصامًا ومظاهرة، 35 حاجزاً لتسكير طرقات، 3 إضرابات، 3 حواجز بناء، ومسيرتان.

 

تم قمع 9 إجراءات جماعية. في 1 سبتمبر / أيلول، أطلق الجيش الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين أغلقوا الطريق السريع بين المنية وطرابلس. في 7 سبتمبر / أيلول، قام جهاز أمن الدولة بمضايقة وإهانة المتظاهرين الذين تجمعوا خارج منزل وزير العدل. في 9 سبتمبر/ أيلول، اعتدت شرطة مكافحة الشغب على أقارب ضحايا انفجار ميناء بيروت الذين تظاهروا في قصر العدل. في 14 سبتمبر، أطلق حراس رئيس مجلس إدارة بنك لبنان والمهجر سعد الأزهري الرصاص الحي تجاه نشطاء كانوا يتظاهرون أمام منزل الأزهري. في 16 سبتمبر/ أيلول، اعتدت قوات الأمن على متظاهرين يتظاهرون أمام السفارة الأذربيجانية. في 19 سبتمبر/ أيلول، أطلق الجيش الرصاص الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين واعتقل 18 متظاهرا أمام قصر العدل، أصيب 4 منهم أثناء الحجز. في 21 سبتمبر / أيلول، اعتدت قوات الأمن على متظاهرين خارج قصر العدل. في 26 سبتمبر / أيلول، أطلقت الشرطة والجنود الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين المتجمعين خارج البرلمان.

 

حرية تكوين الجمعيات

هذا الشهر، تم تأسيس 27 جمعية جديدة، 22 منها تركز على التنمية الاجتماعية.

تأسست نقابة المصممين الايقونيين في لبنان.

في 18 سبتمبر / أيلول ألقى مجهولون زجاجة حارقة على مركز تنظيم آذار في باب التبانة.

 

استهداف الصحفيين

تعرض الصحفي حسن شعبان للتهديد مرة أخرى هذا الشهر، بعد أن تعرض لثلاث هجمات في أغسطس/ آب: في 1 سبتمبر، عثر على عبوة ناسفة يدوية الصنع تحت سيارته. رداً على المحاولات العديدة لترويع شعبان، نظمت نقابة الصحفيين البديلين اعتصاماً في وزارتي الداخلية والإعلام في بيروت لمطالبة السلطات باتخاذ إجراءات.

تعرض صحفيون آخرون للترهيب هذا الشهر. في 7 سبتمبر / أيلول، منع أمن الدولة الصحفيين من تغطية اعتصام في منزل وزير العدل. وفي اليوم نفسه، تعرّض صحفيتا "الجديد" زهراء فردون وجهاد زهري للاعتداء من قبل أقارب المتحرش المزعوم رامي فتح الله أثناء تحضيرهما قصة عن قضية التحرش التي تورط فيها.

في 9 سبتمبر / أيلول، منعت القوات الأمنية صحفيين من "الجديد" و "إل بي سي آي" و "إم تي في" من تغطية اعتصام في قصر العدل.

في 14 سبتمبر / أيلول، اقتحمت مجموعة مسلحة، ربما مرتبطة بالحزب السوري القومي الاجتماعي، بالقوة مكتب صحيفة البناء في الحمرا، وخربت المكتب.

في 23 أيلول، ألقيت قنبلة يدوية على منزل الصحفي بجريدة الأخبار رامي هامية في بعلبك.

في 30 سبتمبر أيلول، قام ضابط من قوى الأمن الداخلي وشبان بالاعتداء على الصحفي بالوكالة الوطنية للإعلام أحمد منصور بعد أن عارض إطلاق الضابط النار في الهواء لتفريق الناس.

 

في 26 سبتمبر/ أيلول، استدعت محكمة النائب شربل مارون لاتهامه القاضي سهيل عبود، رئيس مجلس القضاء الأعلى، بـ "قاضي فاسد".