الفضاء المدني في المنطقة العربية

يسعى هذا المرصد إلى تغطية أخبار الفضاء المدني في المنطقة العربية وتحليلها ومواكبة المجتمع المدني بكافة تحدياته وانتقالاته
المجتمع المدني في مصر والحرب على غزة الفضاء المدني في العراق في ظل الحرب على غزة المجتمع المدني الأردني: فاعلية يقابلها المزيد من القيود المغرب: الإضراب عنوان الثلث الأول من السنة السودان: تقرير حالة الفضاء المدني - نظرة عامة على النصف الأول من 2024 تداعيات حرب غزه على الفضاء المدني في اليمن الفضاء المدني في الجزائر في بداية عام 2024: تحديات تشريعية وسياسية تصادر كل الحريات قراءة موجزة حول الفضاء المدني في البحرين في ظل الحرب على غزة التحديث الموسمي للأنشطة وتحركات الفضاء المجتمعي الموريتاني المدني وتفاعله مع الحرب في غزة مصر: استمرارر التفاعل مع الحرب على غزة العراق:انكفاء الحيز المدني نتيجة لممارسات وضغوط السلطة المغرب: استمرارية الاحتجاجات المطلبية فلسطين: فضاء مكبوت السودان: استمرار تدهور الأوضاع الجزائر: تعديل جديد لقانون العقوبات الجزائر: تأييد الحكم بالسجن ضد الصحفي بن جامع و عريضة تطالب بالعفو عن الصحفي إحسان القاضي مصر: العودة لاستهداف المعارضة العراق: عطايا السلطة هي من ترسم حدود حرية التعبير المغرب: تطورات على الساحة السياسية والاجتماعية الفضاء المدني الفلسطيني بين مطرقة العدوان الاسرائيلي وسندان التمويل الدولي المشروط
التقارير الإقليمية
عد الى الخلف
الفضاء المدني في البلدان العربية: مزيد من التشدّد والقمع، وتعزّز التلازم بين المدني والسياسي
Feb 22, 2023

تعتبر وضعية الفضاء المدني، وهامش الحرّية في تأسيس وعمل منظّمات المجتمع المدني ومجمل الفاعلين المدنيين، من المعايير الأكثر أهمية للديمقراطية في البلدان العربية. وتتأتى هذه الأهمية الخاصة من كون الأنظمة العربية على تنوّعها لجهة الشكل والمؤسسات وآليّات العمل، تشترك في كونها نظم غنائمية (نيوباتريمونية) حيث هامش الديمقراطية والحرّيات محدود، وحيث الاعتراف بوجود مجتمع مدني يتمتّع باستقلالية نسبية ولكن محسوسة إزاء المجتمع السياسي وإزاء السوق وقواعدها، يتراوح بين اعتراف ضيّق أو شكليّ، وبين إنكار الحق في التشكُّل المدني المستقل. أضف الى ذلك أن الطابع الغنائمي (النيوباترمونيالي) لا يقتصر على السلطة ومؤسّساتها، بل يمتد الى التشكّلات المجتمعية والثقافة السائدة. كما أن أيديولوجيات السلطة والتيارات السياسية المختلفة، تلتقي مواقفها لتشكّل معاً قيداً قوياً على حرّية التعبير والمعتقد والانتظام، وعلى فكرة المواطنة المدنية الحديثة.