"في هذا السياق الثوري الذي لم يسبق له مثيل، تراهن السلطة الفعلية لإعادة إنتاج نفسها بأسرع وقت ممكن من خلال تغيير واجهتها المدنية وإعادة توزيع بعض الأوراق والعمل على استدراج بعض الوجوه التي برزت في الحراك للمشاركة في انتخابات برلمانية مسبقة، في حين أن الحراك الشعبي يواصل في مقاومته لكل محاولات إعادة إنتاج النظام لنفسه، فإلى أين يتجه الحراك الشعبي؟ وما هو دور المجتمع المدني والقوى الفاعلة في الحراك لتفادي انهيار الوضع في البلاد خاصة وأن كل المؤشرات الاقتصادية سيئة وتنذر بإفلاس شامل في نهاية سنة 2021؟"
يبحث تقرير الجزائر في الحراك الأخير الذي هز النظام القديم في الجزائر وأطاح ببو تفليقة، وأنتج وجوها جديدة في العمل المدني والسياسي. ومن هنا ينطلق التقرير ليبحث في بيئة عمل المجتمع المدني ويتناولها بمختلف جوانبها.\